ناشطون يكشفون حقيقة الرجل الذي ظهر في فيديو إعدام "الزانية"!
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام مقطع (فيديو) يظهر فيه مجموعة من المقاتلين ورجل قيل أنه "شرعي" وينتمي لـ (جبهة النصرة)، قام بإصدار أمر الإعدام بحق امرأة "خمسينية" في معرّة مصرين بريف إدلب بتهمة "امتهان الدعارة"، وقد كشف نشطاء مدنيون هوية الرجل الذي يدعى (أبو صلاح).
بيّن النشطاء أن أبا صلاح كان يعمل قاضياً في "الهيئة الشرعية" في حلب منذ تأسيسها، مضيفين أنه أحد عرّابي "شرعنة" سرقة المعامل في الشيخ نجار، بورقة رسمية من الهيئة التي يعمل بها.
وأشار النشطاء إلى أن أبا صلاح شّرع كذلك سرقة بيوت المدنيين وإفراغها من محتوياتها وإيصالها لأسواق التشويل المنتشرة في الأرياف، بعد اتهام أصحاب المنازل بالتشبيح، كما أنه أصبح يعطي تصاريح غريبة تشرّع "مزاولة مهن تحتاج إلى تحصيل علمي عالي" وأشهرها حادثة إعطاء تصريحاً لممارسة "طب الأسنان" لشخص يمارس الطب الشعبي وغيرها من قضايا الفساد الأخرى.
وكشف ناشطون أنّ أبرز القصص التي لاحقت أبا صلاح هي إختفاؤه من مدينة حلب على خلفية فضيحة تتمحور حول علاقة غير شرعية تجمعه بإحدى السيدات المتزوجات، ليختفي بعدها إلى حين ظهوره في الفيديو الذي يُلقي حُكمه فيه، لإعدام سيدة خمسينية مُتهماً إياها بممارسة الدعارة، حيث تم إطلاق النار على المرأة وقتلها فوراً. المصدر: أورينت نت