المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنةالضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصىحرب غزة في يومها الـ200.. غارات عنيفة على الشمال وقصف مدفعي على خان يونسجيش الاحتلال يصيب ويعتقل فلسطينيين باقتحام 5 مدن في الضفةمجزرة مخيم نور شمس نموذج غزة في الضّفة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
داعشي يقطع رؤوس الأطفال ويعلقها على أبواب المدارس!

فضح مقاتل سابق في تنظيم "داعش" جانباً من الجرائم التي يرتكبها مقاتلو التنظيم بعد أن انشق عنهم وولى هارباً، ليتبين أن أحد قادة التنظيم ويدعى صدام جمال كان تاجراً للمخدرات قبل أن ينضم إلى "داعش" ويتحول إلى قاطع لرؤوس الأطفال.
 
وبحسب الشهادة المروعة التي نشرتها صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، فإن أبا عبد الله الذي كان يعمل حارساً شخصياً للقيادي في "داعش" صدام جمال فر هارباً وانشق عن التنظيم بعد أن تأكد بأن مقاتلي "داعش" يرتكبون جرائم لا علاقة لها بالدين، وليست بدوافع دينية، وإنما هي نتيجة لــ"بزنس" خاص بهم.
 
ويروي أبو عبد الله الجريمة الأبشع التي ارتكبها صدام بحضوره، حيث أجبر عائلة سورية نازحة تعيش في إحدى المدارس على الخروج والاصطفاف بالترتيب من الصغير إلى الكبير، وبدأ بقطع رؤوس الأطفال أمام أعين الأب والأم واحداً تلو الآخر ثم علق الرؤوس على جدار المدرسة، وغادر المكان.
 
وتابع أبو عبد الله: "بدأت عملية الذبح بطفل يبلغ من العمر 13 عاماً، اصطفت العائلة بحسب الطول من الصغير إلى الكبير، وتم قطع رؤوسهم جميعاً واحداً تلو الآخر"، مشيراً الى أن عملية الذبح كانت تتم بدم بارد وكان الأب والأم يشاهدون أطفالهم وهم يذبحون وتعلق رؤوسهم على حائط المدرسة."
 
ولفت الى ان رأس الطفل الصغير ذو الـ13 عاماً تم تعليقه على باب المدرسة.
 
لكن اللافت في الشهادة التي يرويها أبو عبد الله معززة بصورة القيادي في "داعش" صدام جمال أن الرجل كان تاجراً للمخدرات قبل أن يصبح مقاتلاً في صفوف الجيش السوري الحر، ومن ثم انكشفت علاقات له بالمخابرات الأميركية، لينشق سريعاً عن الجيش الحر وينضم إلى تنظيم "داعش" الذي أصبح قيادياً في صفوفه.
 
تاجر مخدرات تحول إلى إسلامي متطرف

وأكدت الـ"ديلي تلغراف" التي أوردت الرواية إن قصة حياة القيادي الداعشي صدام جمال تتضمن الكثير من المتناقضات، إذ كيف لتاجر مخدرات أن يصبح إسلامياً متطرفاً، إلا أن أبا عبد الله يفكك هذا اللغز بتأكيده أن "داعش" أقل التزاماً بأحكام وتعاليم الدين الإسلامي مما يشاع عنه، وأن مقاتليه لا يكترثون كثيراً بأحكام الإسلام وما اذا كان ما يفعلونه يمثل امتثالاً لهذه الأحكام أم انتهاكاً لها.
 
وبحسب الشهادة التي أدلى بها أبو عبد الله فإن صدام جمال تمكن من تحقيق ثروة مالية كبيرة بعد الثورة السورية من تجارة المخدرات، قبل أن ينتقل الى قتال النظام في صفوف الجيش السوري الحر، ثم ينشق سريعاً وينضم الى "داعش".
 
ويشير أبو عبد الله إلى أن صدام حاله حال البقية من قيادات تنظيم "داعش" الذين يجمعون الأموال حالياً من أعمال الخطف والاغتيالات التي ينفذونها، موضحاً: "يمكن أن ينسفوا بناية كاملة تكتظ بالنساء والأطفال والأبرياء من أجل أن يقتلوا شخصاً واحداً مطلوباً لديهم."
 
وينتهي أبو عبد الله إلى الإشارة الى أن العديد من عناصر "داعش" وقيادات التنظيم يدخنون السجائر، لكنهم لو وجدوا مدنياً يفعل الأمر ذاته فإنهم يعتقلونه ويضربونه ويعاقبونه.. فلماذا ازدواجية المعايير؟.
المصدر: جريدة الجمهورية


07:04 2014/11/13 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات