سوريا: ارتقاء 22 عنصراً من القوات الرديفة شهداء في كمين لـ"داعش" في ريف حمصحرب غزة بيومها الـ196.. غارات عنيفة على النصيرات والاحتلال يمهد لتهجير رفحأحدهم كان يتفقد منزله.. "إسرائيل" تواصل قتل الفلسطينيين بهجمات على غزةحرب غزة في يومها الـ195.. قصف نازحين شرقي رفح وانتشال شهداء بمخيم النصيراتغزة: انتشال 30 شهيدًا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء7 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي عنيف استهدف منزلاً برفحاستشهاد 56 فلسطينيًا في قطاع غزة خلال 24 ساعةالشرطة الأسترالية: الهجوم بسكين داخل كنيسة في سيدني إرهابيسقوط عشرات الشهداء وسط وشمال قطاع غزةجريمة إسرائيلية جديدة: مقبرة جماعية في ساحة مجمع الشفاء
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
مافيا الجوار تنهب آثار سوريا

رغم استمرار المعارك في مختلف المناطق السورية وتأثيرها المباشر في حياة المواطنين، يبقى الحديث عن سرقة الآثار وتخريبها واغتيال التاريخ، حاضراً ومتابَعاً رسمياً وشعبياً.
تقارير كثيرة تحدثت عن مواقع أثرية ومتاحف نهبت، في ظل تأكيد للمسؤولين السوريين أن الدولة ما زالت قادرة على حماية تراثها الإنساني.

فالخريطة الجغرافية لآثار سوريا ممتدة وشاسعة، ويقع جزء كبير منها في مناطق سيطرة المسلحين، حيث تتهددها عمليات التنقيب غير الشرعية والسرقة والتهريب إلى خارج البلاد في الأسواق السوداء. هذه العمليات لا تتوقف عند لصوص آثار هواة، بل تعدت ذلك إلى عصابات منظمة تمتلك المعدات المتطورة في بعض الأحيان. أما المعابر الرئيسية لتهريب السلاح والمسلحين، فهي المعابر نفسها التي تستخدم لتهريب الآثار، حيث يشكل لبنان وتركيا السوق المزدهرة لبيع تلك الآثار وتسويقها، وتصل إلى الكيان الإسرائيلي عبر الأردن.

هذا ما أكده مدير المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، مأمون عبد الكريم، الذي قال لـ«الأخبار» إن «هناك الآلاف من القطع الأثرية سرقت من ماري ووادي يرموك والموقع المعروف بالأشعري وأفاميا، فمن الطبيعي أن تصل إلى تركيا، وإلى الدول الأخرى كالكيان الإسرائيلي والأردن ولبنان». وتعليقاً على تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» حول وصول بعض القطع إلى المتاحف في الكيان الإسرائيلي، أشار عبد الكريم إلى أن «هذه التقارير طبيعي أن تكون صحيحة، ونحن لا نشك فيها، على اعتبار أن هناك حركة مافيا في دول الجوار، إضافة إلى مافيا في الداخل السوري مرتبطة بمافيا دولية».

ويروي عبد الكريم أنّه «عندما تحدث عمليات السرقة من مواقع أثرية في القنيطرة ودرعا تذهب هذه القطع المسروقة إلي لبنان أو إسرائيل. أما القطع الأثرية المسروقة من دير الزور والرقة، فتذهب إلي تركيا، وهناك قطع تذهب إلي الأردن، ولسنا بحاجة إلي تقارير دولية، فنحن ـ بالتعاون مع الشرطة الدولية والمنظمات الدولية ـ سنعيد كل قطعة أثرية هربت من سوريا، بطريقة غير شرعية وإن كانت بحكم محاكم دولية ستعاد إلي الشعب السوري، وحتي لو بقيت سنة أو خمساً أو عشر سنوات».
لم يخف عبد الكريم أن العديد من القطع الأثرية استطاعت دمشق إعادتها عبر التعاون مع الدول الإقليمية، مؤكداً أن «الحكومة اللبنانية أعادت إلينا أكثر من 90 قطعة أثرية... وكانت مبادرة طيبة من السلطات اللبنانية التي تعاونت كثيراً، ونحن نأمل من الدول الأخرى أن تفعل الشيء نفسه».

وأوضح عبد الكريم أن «هناك مجموعة من الإجراءات العاجلة والسريعة وفق المواصفات العالمية المتبعة في حالة النزاعات والأزمات، لذلك قمنا بإخفاء جميع المتاحف وإغلاقها ونقلها إلى أماكن آمنة، وقد استطعنا كمؤسسات حكومية وغير حكومية ومجتمع محلي إنقاذ آلاف المواقع. لكن بالمقابل هناك الاختراقات والتدمير المنهجي للعشرات من المواقع الأثرية المهمة في دير الزور والرقة وحلب ودرعا والحسكة. كل هذه المواقع مهمة، دخلتها العصابات، ومنذ بداية ربيع عام 2013 بدأنا نشعر بأن هناك حالة خطيرة تحدث في المواقع الأثرية السورية».
المصدر:جبهة الإنقاذ السورية


22:33 2014/10/26 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات