المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنةالضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصىحرب غزة في يومها الـ200.. غارات عنيفة على الشمال وقصف مدفعي على خان يونسجيش الاحتلال يصيب ويعتقل فلسطينيين باقتحام 5 مدن في الضفةمجزرة مخيم نور شمس نموذج غزة في الضّفة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
داعش يبث فيديو للصحافي البريطاني المختطف جون كانتلي

بث تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الخميس شريط فيديو يظهر فيه المصور الصحافي البريطاني المختطف جون كانتلي وهو يعلن أنه أسير لدى التنظيم المتشدد، مشيرا إلى أنه وقع في الأسر بعد وصوله إلى سورية في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

وجون كانتلي مصور صحافي حر تعاون مع صحف بريطانية عدة أبرزها "الصنداي تايمز" و"الصنداي تلغراف" و"الصن" إضافة إلى وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد كانتلي في شريط الفيديو أنه بين أيدي داعش وأن هذا الظهور هو الأول له في سلسلة حلقات مقبلة.

ولا يتضمن الشريط أي تهديد آني من التنظيم بإعدام الرهينة الذي قال إنه سيكشف "الحقيقة" في "الحلقات القليلة القادمة".

وكان كانتلي خطف مع زميل له هولندي الجنسية في تموز/يوليو 2012 على أيدي متشددين في شمال سورية إلا أن الجيش السوري الحر تمكن بعد أسابيع من تحريرهما.

الصحافة البريطانية: تصريحات كانتلي دعاية لداعش

في ردود فعل على الفيديو الذي نشره داعش، طغت مشاعر الريبة على الصحافة البريطانية الصادرة الخميس. وقالت صحيفة الغارديان إن رسالة الصحافي المختطف جون كانتلي فيها "دعاية" لداعش.

وقال كانتلي في الفيديو "أنا واع بأن الكثيرين منكم سيظنون أنني أتحدث  تحت وقع التهديد بما أنني مسجون ولكنه لم يعد لدي ما أخسره بعد أن تخلت حكومة بلادي عني".

وأضاف أن سلسلة الفيديوهات التي أعدها والتي من المنتظر أن تبث لاحقا "هدفها إظهار الحقيقة التي يسعى الإعلام الغربي إلى تشويهها واستدراج العالم نحو حرب جديدة ضد داعش".

وتبنت صحيفة الإندبندت موقف الغارديان، موضحة أن الفيديو فيه دعاية للتنظيم المتشدد وهو مناقض تماما لما اعتاد داعش نشره.

وأفادت الوزيرة البريطانية السابقة المكلفة بالشؤون الأمنية بولين نيفيل جونس في تصريح للإندبندت بأنه "يبدو أن مقاتلي داعش غيروا من تخطيطهم في ما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي".

وأضافت أن "التنظيم يسعى إلى كسب الدعم بتكرير حكاية الظلم الذي مارسه الغرب على أمثالهم، مستعملين في ذلك صحافيا إن كان بالفعل كذلك".

وسارت التلغراف على النهج نفسه، مشيرة إلى أن الفيديو يعكس تغيير تكتيك داعش ابتداء من الفضاء الذي صور فيه الفيديو. فعلى عكس الفيديوهات السابقة التي نشرها داعش والتي يظهر فيها ذبح مختطفين في وسط الصحراء، تحدث الرهينة البريطاني وهو جالس على مكتب وسط قاعة قاتمة.

 وطالب كانتلي السلطات البريطانية بالتفاوض مع مختطفيه لأن ذلك هو السبيل الوحيد لإطلاق سراحه. وذكر بأنه سبق لفرنسا وألمانيا أن دفعتا فديات من أجل تحرير مواطنيهما، في حين تصر كل من الولايات المتحدة وبريطانيا على عدم فعل ذلك.
المصدر: وكالات


22:37 2014/09/18 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات