المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنةالضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصىحرب غزة في يومها الـ200.. غارات عنيفة على الشمال وقصف مدفعي على خان يونسجيش الاحتلال يصيب ويعتقل فلسطينيين باقتحام 5 مدن في الضفةمجزرة مخيم نور شمس نموذج غزة في الضّفة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
جرائم ضد الإنسانية
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
الاحتلال يدمر ألف مسجد في غزة ويغتال أكثر من 100 داعية وينبش المقابر

لم يكن الهجوم الإسرائيلي البربري على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي هدفه القضاء على حركة حماس وتدمير بنيتها التحتية كما اعلن قادة الاحتلال، فحجم الدمار الذي لحق بالمباني والمرافق العامة والخاصة مع جرف الطرقات والأراضي الزراعية وقطع الأشجار، بالإضافة الى قتل عشرات الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال في القطاع يدحض مزاعم العدوان. كعادته وكما كل هجوم داس جيش الاحتلال على كل القوانين والأعراف الدولية والمعايير الإنسانية والأخلاقية التي عادة ما تحكم أية حرب دائرة في العالم، إذ دمّر ألف مسجد منها مساجد أثرية وعشرات المدافن التي تحتاج لأموال طائلة لإعادة إعمارها، كما اغتال أكثر من مئة داعية من العلماء والوعاظ والخطباء والأئمة والمؤذنين والمحّفظين، ولم يكتف بذلك بل دمّر عشرات المقابر ونبش القبور التي انتهك حرماتها وسرق جثامينها، كما أن مقابر الطوارئ الموجودة في محافظات غزة امتلأت ولم يعد هنالك متسع للدفن فيها.

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن الجيش الإسرائيلي دمر ألف مسجد وعشرات المدافن في القطاع، واغتال أكثر من مئة داعية، خلال حربه الهمجية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان: "بلغ عدد المساجد التي دُمرت بشكل كلي وجزئي 1000 مسجد من أصل 1200 مسجد، بينها المساجد الأثرية، وتحتاج لإعادة الإعمار بتكلفة 500 مليون دولار تقريبا".

وأضافت أن "آلة الغدر الصهيونية اغتالت أكثر من مئة داعية، من العلماء والوعاظ والخطباء والأئمة والمؤذنين والمحّفظين".

كما "يستمر الاحتلال الصهيوني في تدمير عشرات المقابر ونبش القبور التي انتهكوا حرماتها وسرقوا جثامينها، في تحدٍ واضح للدساتير الدولية والحقوق الإنسانية"، وفقًا للبيان.

وأفادت وزارة الأوقاف، بأن "مقابر الطوارئ الموجودة في محافظات غزة امتلأت ولم يعد هنالك متسع للدفن فيها، أو تعذر الوصول إليها بفعل الجرائم الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مما اضطرنا إلى دفن شهدائنا في الأرصفة وداخل البيوت والأسواق والمدارس وباحات المستشفيات".

وشددت على أنه "ضمن حربه الدينية، دمر الاحتلال الصهيوني كنيسة الروم الأرثوذكس وعددا من المقرات الإدارية ولجان الزكاة ومدارس تعليم القرآن الكريم ومقر البنك الوقفي".

الوزارة ختمت بيانها قائلة: "ولهذا كله؛ نستنصر أمتنا العربية والإسلامية والضمائر الإنسانية وكل حر وشريف، أن يقفوا عند مسؤوليتاهم تجاه إخوانهم في قطاع غزة".

وحتى اليوم الثلثاء (23/1/2024)، قتل الجيش الإسرائيلي في غزة 25490 شهيدًا و63354 مصابًا، وتسبب بنزوح نحو 1.9 مليون، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان، في ظل دمار هائل في المنازل والبنية التحتية، بحسب منظمات الأمم المتحدة.


قطاع غزة القوات الإسرائيلية قتل الفلسطينيين تمدير المساجد

20:10 2024/01/23 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات