سوريا: ارتقاء 22 عنصراً من القوات الرديفة شهداء في كمين لـ"داعش" في ريف حمصحرب غزة بيومها الـ196.. غارات عنيفة على النصيرات والاحتلال يمهد لتهجير رفحأحدهم كان يتفقد منزله.. "إسرائيل" تواصل قتل الفلسطينيين بهجمات على غزةحرب غزة في يومها الـ195.. قصف نازحين شرقي رفح وانتشال شهداء بمخيم النصيراتغزة: انتشال 30 شهيدًا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء7 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي عنيف استهدف منزلاً برفحاستشهاد 56 فلسطينيًا في قطاع غزة خلال 24 ساعةالشرطة الأسترالية: الهجوم بسكين داخل كنيسة في سيدني إرهابيسقوط عشرات الشهداء وسط وشمال قطاع غزةجريمة إسرائيلية جديدة: مقبرة جماعية في ساحة مجمع الشفاء
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
صانع قنابل "القاعدة" يستعد لقنبلة داخل الجسم البشري لا يكشفها السكانر

بات السعودي إبراهيم العسيري (32 سنة)، كبير صانعي المتفجرات في تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، يشكل كابوساً لسلطات النقل الجوي وأجهزة الأمن الدولية، إذ يعتقد مسؤولون في المخابرات الاميركية (سي أي آيه) انه يسعى الى تطوير قنبلة يصعب على أجهزة أمن المطارات كشفها، من خلال زرع متفجرات داخل الجسد البشري، كما ورد في مخطط بياني عن "غرافيك نيوز".
ولد إبراهيم حسن العسيري الملقب بـ "أبو صالح" في نيسان (أبريل) 1982، في الرياض، وله أربعة أشقاء وثلاث شقيقات.
في 2007، انضم وشقيقه الأصغر سناً، عبد الله، الى تنظيم "القاعدة" في اليمن.
وبرز كخبير في صناعة المتفجرات بعد اندماج جناحي القاعدة اليمني والسعودي ليشكلا "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
ثم راحت وتيرة العمليات الانتحارية تتزايد، ففي آب (اغسطس) 2009 حاول انتحاري إغتيال نائب رئيس وزير الداخلية السعودي، محمد بن نايف مساعد، بقنبلة مصنوعة من مادة PETN المتفجرة، ليتضح في ما بعد أن الانتحاري هو عبد الله وان العسيري قام بتجهيز شقيقه بنفسه.
وفي كانون الاول (ديسمبر) 2009، حاول النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة الاميركية بقنبلة مخبأة في ملابسه الداخلية، إلاً أنها لم تنفجر، ما ساعد مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) في التعرف على بصمة العسيري الموجودة على القنبلة.
وفي تشرين الاول (اكتوبر)، عثر على طردين كل منهما يضم عبوات حبر للطابعات محشوة بالمادة المتفجرة نفسها، وذلك على متن طائرتين في طريقها من اليمن الى شيكاغو في الولايات المتحدة. وتم اكتشاف القنابل بعدما توقفت الطاترتان في مطار ايست ميدلانذز في بريطانيا.
وفي نيسان (ابريل) 2012، اكتشفت "سي أي آيه" نسخة من قنبلة الملابس الداخلية لكن من دون معادن، خلال عملية تفتيش مباغتة.
وعلى الاثر، بدأت مطارات اميركا والاتحاد الاوروبي باتخاذ الاجراءات الامنية المشددة لمراقبة حركة المسافرين بسبب "تهديدات ارهابية" محتملة.
وفي هذا السياق، تم تشديد الاجراءات الامنية في أكثر من 250 مطاراً حول العالم، ومن ضمن هذه الاجراءات الماسح الضوئي (سكانر) للجسم، والماسح الضوئي العامل بالمايكروويف، لكن اتضح في ما بعد أن الماسحين لا يستطيعان كشف القنابل المزروعة داخل الاجسام البشرية. لذلك تسعى تلك الدول إلى اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز الامن في المطارات، لا سيما بعد توسع سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) على مناطق حدودية في العراق وسورية واليمن،  بالاضافة إلى التهديدات التي أطلقها أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، بعد إعلانه عن قيام "خلافة اسلامية" لا تعترف بالحدود بين العراق وسورية وهدد بالزحف إلى بغداد للقضاء على الحكومة المركزية برئاسة نوري المالكي وكل من يسانده.


11:43 2014/07/05 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات