المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنةالضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصىحرب غزة في يومها الـ200.. غارات عنيفة على الشمال وقصف مدفعي على خان يونسجيش الاحتلال يصيب ويعتقل فلسطينيين باقتحام 5 مدن في الضفةمجزرة مخيم نور شمس نموذج غزة في الضّفة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
جرائم ضد الإنسانية
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
ما الأسلحة المحرمة التي تقتل بها "إسرائيل" سكان غزة؟

أكثر من 12 ألف شهيد وما يزيد عن 30 ألف مصاب، حتى كتابة هذه السطور، نتيجة استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دولية على سكان قطاع غزة المنكوب.

وبحسب وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني محمد زيارة، فإن "إسرائيل" دمرت نحو 200 ألف وحدة سكنية في غاراتها العنيفة على غزة، وهو ما يمثل أكثر من 25% من المناطق المأهولة بالقطاع.

كما اعترف وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، أواخر أكتوبر الماضي، بأن جيش الاحتلال ألقى على مدينة غزة وحدها أكثر من 10 آلاف قنبلة.

وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "إسرائيل استخدمت قنبلتين على الأقل تزن الواحدة منهما ألفي رطل (نحو 900 كيلوغرام)، خلال قصفها مخيم جباليا في قطاع غزة"، حيث تعد هذه القنبلة ثاني أكبر قنبلة في ترسانة "إسرائيل" العسكرية.

الفسفور الأبيض

"الفسفور الأبيض" من الأسلحة الفتاكة التي استخدمتها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني، وفق وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، وتأكيد من منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية.

والذخائر التي تحتوي الفسفور هي أسلحة حارقة يحظر استعمالها ضد مدنيين، إنما يمكن استخدامها ضد أهداف عسكرية بموجب اتفاقية جنيف المبرمة في العام 1980.

وقد تسبب أيضاً تلفاً للجهاز التنفسي وفشل بعض أعضاء الجسم، أما الأشخاص الناجون من الإصابات الأولية فغالباً ما تستمر معاناتهم مدى الحياة.

وحول استخدام "إسرائيل" للفسفور الأبيض في عملياتها العسكرية، توصّلت "هيومن رايتس ووتش"، استناداً إلى فيديوهات تمّ التحقق من صحّتها وروايات شهود، إلى أنّ قوات الاحتلال تستخدمها فعلاً في عدوانها على غزة كسلاح قادر على التسبب بحروق شديدة، غالباً ما تصل إلى العظام، ويكون شفاؤها بطيئاً، وقد تتطوّر إلى التهابات، وفي بعض الأحيان تكون قاتلة.


قنابل "جدام" الذكية

من الأسلحة الفتاكة المستخدمة أيضاً قنابل "جدام" الذكية الأمريكية، وهي قنابل هجومية ذات تدمير عالٍ، ويصل مداها إلى 28 كم، ويتم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية قالت: إن "إسرائيل قدمت طلباً بعد الحرب في أكتوبر الماضي، للولايات المتحدة للحصول على مزيد من قنابل الهجوم المباشر المشترك "جدام"، والتي تعمل على تحويل القنابل غير الموجهة إلى سلاح "ذكي" دقيق، إذ تستخدمها لضرب أهداف في غزة من الجو.

تتكون "جدام" من أجهزة توجيه تثبت على القنابل الاعتيادية، لتحويلها لقنابل موجهة مع إمكانية إطلاقها من مدى أبعد وبدقة أكبر.

كما تأتي القنبلة بنسخ مختلفة بينها "جي بي يو 31" بطول 3.8 أمتار وبوزن 2000 رطل، و"جي بي يو 32" بطول 3 أمتار وبوزن ألف رطل، و"جي بي يو 38" بطول 2.3 أمتار وبوزن 558 رطلاً.

ويصل مدها إلى 28 كلم وتطلق على ارتفاع يصل لـ13.5 كلم، كما أن رأسها يأتي بنوعين الأول تدميري والثاني خارق للتحصينات.

كما أن "جدام" فعالة لتدمير الأنفاق المستخدمة من أي قوات تحاول إخفاء تحركاتها وغرف العمليات الخاصة بها، أو مخازن الذخيرة وأيضاً الجيوب التي تستخدمها للدعم اللوجستي الميداني.


القنبلة الفراغية

من الأسلحة المستخدمة أيضاً "القنابل الفراغية"، وهي قنبلة تستخدم الأوكسجين المحيط بها لتوليد انفجار قوي ذي حرارة عالية، وتُنتج موجة انفجار ذات أمد طويل مقارنة بالمتفجرات التقليدية.

وتعمل القنبلة الفراغية على تدمير الهدف من جميع الجهات وليس فقط من الجهة المقابلة للقنبلة، لا سيما الأهداف تحت الأرض، كالمخابئ والمخازن والأنفاق.

ومن أبرز أنواعها التي تمتلكها "إسرائيل" قنبلة "بي إل يو-109"، وقنبلة "بي إل يو-188"، وقنبلة "بي إل يو-188 بي"، وتعد أمريكا من مصنعي القنابل الفراغية.

كما يؤدي انفجار القنبلة الفراغية إلى توليد حرارة عالية وضغط إيجابي سريع من استهلاك الأوكسجين داخل المنطقة المحصورة كالكهف أو النفق.

وإذا نجا أحد داخل هذه المواقع من انهيار النفق ومحتوياته، فإنهم سيلاقون الهلاك بسبب فرق الضغطين المتولدين، أو مخنوقين بسبب استهلاك الأوكسجين.


قنابل هالبر

يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل "هالبر" الأمريكية المخصصة لاختراق الحصون والأنفاق في قصف غزة.

وتعمل هذه القنابل بنظام "GPS" بهدف تدمير البنية التحتية للقطاع، واستخدمت خلال الحرب 50 قنبلة خارقة للحصون من نوع "BLU- 113"، و700 أخرى من نوع "BLU- 109".


أسلحة مجهولة فتاكة

خلال تفقد وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار الجرحى الفلسطينيين في مستشفيات شمال سيناء، يوم 4 نوفمبر 2023، أظهرت الإصابات استخدام الاحتلال الإسرائيلي لـ"أسلحة مجهولة" قد تكون "بيولوجية".

حيث قال أحد الأطباء للوزير المصري: إن "الجريح الواحد يعالج من إصابات متعددة، تشمل كسوراً وحروقاً وشظايا"، موضحاً أن "هذه الإصابات تؤكد تعرض المدنيين لقصف بسلاح حارق وخارق ومحرم دولياً".

كما سبق أن كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، في أكتوبر الماضي، عن أن القوات الإسرائيلية تستخدم سلاحاً جديداً في القصف، يخترق الأجساد ويحدث انفجارات داخلها وحروقاً تؤدي لإذابة الجلد، فيما تحدث الشظايا انتفاخاً وتسمماً.

وقال وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، إن هناك مصابين بحروق درجتها 80%، ما يدل على استخدام أسلحة جديدة.

كما كشفت الوزارة عن أن الطواقم الطبية بغزة لاحظت تعرض المصابين لحروق بالغة وذوبان جلد لم تشهدها من قبل على أجساد الجرحى، ما يصعّب من علاجهم.


فلسطين العدو الإسرائيلي قتل الفلسطينيين قطاع غزة

20:57 2023/11/18 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات