المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنةالضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصىحرب غزة في يومها الـ200.. غارات عنيفة على الشمال وقصف مدفعي على خان يونسجيش الاحتلال يصيب ويعتقل فلسطينيين باقتحام 5 مدن في الضفةمجزرة مخيم نور شمس نموذج غزة في الضّفة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
محكمة محلّية لـ «الدواعش»: «قسد» تُخوّف الأميركيين

أعلنت «الإدارة الذاتية» الكردية، بشكل مفاجئ، البدء بتشكيل محكمة محلّية لمحاكمة عشرة آلاف من مقاتلي «داعش» المحتجزين لديها، بعد تجاهل نداءاتها المتكررة لتشكيل محكمة دولية لمحاكمتهم، أو استعادتهم من قِبل الدول التي يتبع لها مواطنون في هذه السجون. ودعت «الذاتية»، في بيانها، «التحالف الدولي» والأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إرسال موفدين عنهم لحضور هذه المحاكمات العلنية، ما قد يعني عدم وجود تنسيق مع «التحالف» في تلك الخطوة.

وجاء إعلان «الذاتية» بعد أربعة أعوام ونيف على إصدار «قسد» بياناً طالبت فيه «المجتمع الدولي بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة عناصر داعش، ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق سكان المنطقة»، من دون أن تلقى مطالبتها أي تفاعل من «المجتمع الدولي». وفي ذلك الحين، استغلّت «قسد» «انتصارها» على «داعش» وسيطرتها على آخر معاقله في الباغوز لتصدر بيانها، في محاولة منها لقطف ثمار «نصرها» وانتزاع اعتراف دولي بكيانها على الأرض. وحينها أيضاً، كان الأتراك يلوّحون بشن عملية عسكرية لطرد المسلحين الأكراد من الشريط الحدودي في الحسكة والرقة، وهو ما واجهته «قسد» بتذكير الأميركيين بامتلاكها مفاتيح أحد أهمّ ملفّين من تركة «داعش»، وهما المعتقلون في السجون وعوائل التنظيم في المخيمات، إلا أن هذا الضغط لم يثمر، مع اجتياح الجيش التركي في العام نفسه رأس العين وتل أبيض.

وتكاد الظروف نفسها تتكرّر اليوم، في ظلّ خشية القوى الكردية من أن نجاح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في نيل ولاية رئاسية ثالثة، سيؤدي إلى مزيد من الهجمات على مناطق سيطرتها، وهو ما يدفع تلك القوى إلى إعادة التلويح بالورقة نفسها مجدداً. وعلى رغم إعلانها تشكيل محكمة محلية لعناصر «داعش»، إلا أن «قسد» لا تبدو مستعجلة في إنشاء هذه المحكمة، لإدراكها أهمية ورقة المخيمات والسجون بالنسبة لها، والتي من شأنها أن تؤمن استمرار دعم الولايات المتحدة لـ «الإدارة الذاتية». وإذ لا يبدو أن ثمّة تنسيقاً بين الطرفَين في تلك الخطوة، فقد جاءت التصريحات الإعلامية لديبلوماسي غربي يعمل في سوريا، لتعزّز المؤشّرات إلى غياب هذا التنسيق. ووصف الديبلوماسي قرار الإدارة الذاتية بمحاكمة عناصر داعش محلياً، «بالمفاجى»، مؤكداً أنه «لم يعتقد أحد أنهم سيفعلون ذلك، نحن نأخذ الأمر على محمل الجد، لأنهم يحتجزون الكثير من الناس، لكن هذه قضية منفصلة عن محاكمتهم». ورأى، في تصريح إلى «رويترز»، أن «هذه المحاكمات ستحتاج إلى مستويات عالية من الأمن بشكل خاص، وأن خطر هروب عناصر داعش سيزداد».

من جهته، أكد «رئيس هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية»، بدران جيا كرد، في تصريحات إعلامية، أن «الإدارة الذاتية لم تتلقّ أيّ دعم خارجي لمحاكمة إرهابيي داعش، وستبني بمفردها محاكم ومرافق من أجل ذلك»، مبينّاً أن «السبب في إنشاء هذه المحاكم، هو بقاؤهم لدى الإدارة في الحجز من دون محاكمات منذ سنوات»، لافتاً إلى أن «قسد والتحالف يحاربان الإرهاب منذ مدة، ولذلك من المفترض العمل معاً في محاكمة هذه العناصر».


سوريا داعش القضاء على الإرهاب

19:58 2023/06/12 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات