خفايا صفقة واشنطن وطالبان.. الخروج من غوانتانامو مقابل القتال في سورية
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن الإرهابيين الذين تقوم الولايات المتحدة بإطلاق سراحهم من معتقل غوانتانامو يتوجهون إلى سورية من أجل الانضمام إلى صفوف المجموعات المسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إقدام الولايات المتحدة على خطوة إطلاق سراح السجناء الأفغان الخمسة من معتقل غوانتانامو قبل أيام رغم وجود احتمال قوى لعودتهم إلى ممارسة أعمال العنف أو توجههم إلى سورية من أجل القتال، تعيد للأذهان قصة مشابهة جرت قبل عشر سنوات، حيث أفرجت واشنطن عن ثلاثة سجناء متطرفين من أصل مغربي من معتقل غوانتانامو، وانتهى المطاف بهؤلاء الإرهابيين بالتوجه إلى سورية وتزعم ما يعرف باسم “حركة شام الإسلام” وهى أكثر المجموعات الإرهابية تطرفاً وعنفاً.
وتابعت الصحيفة: “إنه من بين 614 سجينا أفرجت واشنطن عنهم بعد احتجازهم لأعوام في معتقل غوانتانامو، هناك 29 بالمائة منهم عادوا إلى ارتكاب أعمال العنف، وذلك وفقاً لإحصاءات أمريكية رسمية.
وعلى غرار ما حدث سابقاً، فإن واشنطن عادت إلى ممارساتها القديمة وذلك ما يتضح في الصفقة الأخيرة التي عقدتها لتبادل خمسة من المعتقلين الأفغان التابعين لحركة طالبان في غوانتانامو مقابل الجندي الأمريكي المحتجز لدى حركة طالبان “بوبريغدال”، وكان الدور الكبير في هذه الصفقة لقطر التي لها تاريخ طويل في إجراء محادثات بين واشنطن وطالبان.