القوات العراقية تقتل قياديا بتنظيم داعش الإرهابي قرب الحدود مع سورياتأهّب جماعي في أوروبا: شبح انفلات "داعش" يعودمصادر طبية: 30 حالة وفاة نتيجة سوء التغذية والجفاف في غزةحرب غزة في يومها الـ174.. 62 شهيداً و91 مصاباً في يوم واحدالمقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء: يجب استخدام الفصل السابع ضد "إسرائيل" لإجبارها على وقف النارالضفة الغربية.. 3 شهداء بنيران قوات الاحتلال في جنين ومخيمهااقتحام "الشفاء" في غزة.. إسرائيل تدمر وتحرق منازل وتحتجز جرحى173استشهاد 76 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة والحصيلة ترتفع إلى 32490"إسرائيل" تواصل الحرب ضد غزة رغم قرار مجلس الأمن.. شهداء ومصابون في هجمات دامية خبيرة بالأمم المتحدة: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
جرائم ضد الإنسانية
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
«داعش» يسعى لـ«فك حصاره» عبر تطبيق إلكتروني جديد

فيما عدّه مراقبون بأنه «مسعى جديد لـ(داعش) الإرهابي، لتعويض خسائره على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن استقطاب عناصر جديدة»، يختبر التنظيم تطبيقاً جديداً يسمى «بي سي إم» ويعني «لأن التواصل يهم»، وسط تحذيرات من «خطورة إقبال التنظيم على ابتكار تطبيقات ووسائل تواصل جديدة لنشر أفكاره».
وقال طارق أبو هشيمة، مدير «المؤشر العالمي للفتوى» بدار الإفتاء المصرية، رئيس وحدة «الدراسات الاستراتيجية»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «التطبيق يسمح لمستخدميه بإنشاء مجموعات عملاقة للتواصل تسع 100 ألف شخص، فضلاً عن أنه مُتعدد اللغات بالعربية، والإنجليزية، والهندية، والصينية، والروسية، وهذا يسمح له بالانتشار في نطاقات جغرافية متعددة، ويضمن مزيداً من الأتباع»، موضحاً أن «التطبيق لا يتطلب أي معلومات عن الخصوصية مثل، الإيميل الشخصي، أو رقم الهاتف، علاوة على أنه يخفي الـ(آي بي) الخاص بالجهاز»، مضيفاً أن «حالة الحصار و(الخنق) التي وقعت على (داعش) بإغلاق آلاف الحسابات الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، أوقعته في عزلة كبيرة، ما جعله يبحث عن وسائل جديدة أكثر أماناً، تضمن له تواصلاً جيداً، وتتمتع بدرجة عالية من السرية، يكون من خلالها بمأمن عن أنظار الدول، خصوصاً بعد اختفاء التنظيم من على (تليغرام)».
وقال مراقبون إن «الغرض من التطبيق، هو مشاركة العمليات التي ينفذها التنظيم ومشاركة فيديوهات تقطيع الرؤوس». وبث «داعش» قبل أيام فيديو مصوراً لعملية ذبح مواطنين ليبيين سقطوا أسرى في أيدي التنظيم. كما بث مشاهد لعمليات إعدام جماعية بالرصاص، في منطقة الفقهاء جنوب ليبيا.
ولفت أبو هشيمة إلى أن «مثل هذا التطبيق يضمن له خصوصية شديدة، فالتطبيق يتمتع بأعلى خصائص الأمان التي تتيح التواصل الآمن وتشفير الرسائل، وعدم القدرة على التتبع من قبل الجهات الأمنية، وخصائص تصعب على أي مخترق، القيام بفك شفرات محتوى الرسائل، وله القدرة على تخزين مقاطع الفيديو، ونقل المعلومات المشفرة في أي مكان بالعالم... وبالتالي يضمن التواصل الآمن مع أعضائه، علاوة على ترويج المحتوى الفكري والعلمي والاستخباراتي للتنظيم بين أعضائه، وهو ما حدث أخيراً في نشر أحداث أفريقيا».
وسبق أن ذكرت دار الإفتاء المصرية أخيراً، أن «التطبيق الجديد ظهر عقب نجاح أكبر حملة إلكترونية ضد التنظيم منذ عام 2015، التي أدت لإغلاق نحو 26 ألف حساب ومنصة تابعة للتنظيم على مواقع التواصل».
من جهته، قال أبو هشيمة، إنه «لا شك أن إجراءات محاربة الإرهاب التي اعتمدتها الدول أخيراً حيال التنظيمات التي تمارس التطرف العنيف، أفقدتها كثيراً من أدوات الدعم اللوجيستي، ومن أهم هذه الأدوات، التكنولوجيا الحديثة، التي تشكل قنوات الاتصال بين التنظيمات وأتباعها»، مضيفاً أن «(داعش) لجأ أخيراً لاستخدام التطبيق الأكثر أماناً وخصوصية... كما ذكر المتحدث الرسمي باسم التطبيق (قائلاً إن هدف الشركة المالكة للتطبيق، هو توفير قناة اتصال آمنة، وحماية الاتصال الرقمي لمستخدميه، والشركة ملتزمة بقوانين وأنظمة الحكومات؛ لكنها تحت أي ظرف من الظروف، سوف تفعل ما في وسعها لفك التشفير لمراقبة المحتوى)». ووفق أبو هشيمة: «أعتقد أن هذا هو ما يبحث عنه (داعش) وغيره في مثل هذه الوسائل، لأن الشركة، ربما لا تفهم خطاب (داعش) في البداية، وهذا سيضمن وقوع كثير من الضحايا لهذا التنظيم المتطرف».
يشار إلى أن «تليغرام» كان هو التطبيق الذي يتم استعماله من قبل أعضاء التنظيم والجماعات الإرهابية الأخرى؛ حيث إن التطبيق لا يستلزم صفات تعريفية دقيقة لمستخدميه.
وأضاف مدير «المؤشر العالمي للفتوى»، أمس، أن «من بين الرسائل المنشورة على التطبيق، كانت من شخص بإحدى الدول، يطالب بعدد من الأسلحة، وأنه مستعد (للتعهد بالولاء للتنظيم)»، موضحاً أن «هذا الرسالة تكشف عن خطورة ما يسمى (الذئاب المنفردة) التي ممكن أن تستعين بالتطبيق للحصول على دعم من التنظيم في نطاقات مختلفة، وهذا أمر شديد الخطورة»، لافتاً إلى أن «من الأمور الخطيرة للتطبيق، وأحد الجوانب الرئيسية التي يوفرها، محفظة تتيح للمستخدمين إرسال وتخزين وتسلم عملات مشفرة مثل (البيتكوين)، ما يسهل إرسال عملات مجهولة المصدر حول العالم، وهذا أمر شديد الخطورة في عمليات الدعم».

الشرق الأوسط السعودية-


داعش تطبيق إلكتروني محاربة الإرهاب

16:34 2019/12/17 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات