الضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصىحرب غزة في يومها الـ200.. غارات عنيفة على الشمال وقصف مدفعي على خان يونسجيش الاحتلال يصيب ويعتقل فلسطينيين باقتحام 5 مدن في الضفةمجزرة مخيم نور شمس نموذج غزة في الضّفةاستشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربيةغزة: انتشال 150 جثة من مقبرتين جماعيتين في مشفى "ناصر" بخان يونسسوريا: ارتقاء 22 عنصراً من القوات الرديفة شهداء في كمين لـ"داعش" في ريف حمصحرب غزة بيومها الـ196.. غارات عنيفة على النصيرات والاحتلال يمهد لتهجير رفح
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
من اللاذقية تبرع بالماء لدعم حلب العطشى

أطلق مجموعة شباب وصبايا من مدينة اللاذقية حملة " تبرع بالماء " أطلقوا عليها اسم " عطشنا واحد " لدعم " حلبالعطشى "، حيث قاموا خلال يوم واحد بجمع حوالي ألف طرد من المياه المعدنيةتمهيداً لإرسالها إلى حلب .

وتدخل مدينة حلب يومها التاسع دون مياه شرب، بعد أن قام مسلحون متشددون ينتمون لـ "الهيئة الشرعية" في حلب بقطع مياه الشرب عن مدينة حلب من محطة سليمان الحلبي، وهي المحطة الرئيسية التي تغذي شبكة المدينة، وتحويل المياهإلى نهر قويق، وذلك في فصل جديد من فصول الحصار المفروض على المدينة .

وقال أحد الشباب المشاركين في الحملة : " لقد تبرعنا بالدم مسبقا، واليوم نتبرع بالماء لأهلنا في حلب، لأن الماء هناك بات يساوي الدم، لا انتقاصاً من قيمة الدم، بل لأن القتلة والمجرمين حولوا الماء إلى سلاح لقتلأخوتنا هناك، بعد أن عجزت أسطواناتهم وقذائفهم المتفجرة عن كسر عزيمة المدينة الصامدة ".

وعن المشاركين في الحملة ، قال حمزة وهو أحد منسقيها " الحملة أطلقتها مجموعتنا التي أسسناها قبل نحو شهرين، وأطلقنا عليها تسمية ( درب ) وهي اختصار لثلاث كلمات، دعم، رعاية، بناء، وهي مجموعة شبابية مستقلة تعتمد علىالتمويل الذاتي ".

وقامت الحملة خلال يوم واحد بجمع نحو ألف طرد من المياه المعدنية، تبرع بها سكان من مدينة اللاذقية كل بحسب قدرته، فيما تستمر الحملة حتى تعود المياه إلى حلب، بحسب منسق الحملة .

وشرح أحد الشبان المشاركين في الحملة : " قد يتساءل أحدهم، هل تظنون أن آلاف الطرود التي تجمعونها ستحل مشكلة حلب ؟ أجيبه من المؤكد لا، لكننا لاننظر للأمر بهذا الشكل، نحن نرى أن ما نقوم به هو واجب علينا تجاه إخوتنا في حلب، نحن السوريين قلبنا واحد ، عطشنا واحد ، ونصرنا القادم واحد إن شاءالله ".

وعن كيفية توزيعها في حلب، أشار إلى أن عددا من الشباب المشاركين سيرافقون السيارات التي ستنقل المياه إلى حلب وسيقومون بالتنسيق مع شباب حلبيين بتوزيعها لمن يحتاجها.

وكان شباب وصبايا اللاذقية قاموا على مدى العامين المنصرمين، منذ دخول المسلحين إلى حلب، بحملات دعم لمدينة حلب، التي تعرضت وما زالت لأبشع أنواعالانتقام من المسلحين المتشددين لرفضها الدخول في " الثورة ".

المصدر: سما سورية



20:43 2014/05/12 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات