المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنةالضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصىحرب غزة في يومها الـ200.. غارات عنيفة على الشمال وقصف مدفعي على خان يونسجيش الاحتلال يصيب ويعتقل فلسطينيين باقتحام 5 مدن في الضفةمجزرة مخيم نور شمس نموذج غزة في الضّفة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
مصور سوري يروي تفاصيل تجربته في سجون داعش

 اكتشف المصور الصحفي عمر الخاني عوالم الأقبية المظلمة والتعذيب والإعدامات خلال اعتقاله مرتين لدى ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، قابل خلالهما مجاهدين سوريين وعرباً، ولمس تفاوتاً في المعاملة والعقلية بين معتقل وآخر.

وتسببت المهنة للخاني بالتعذيب والمعاملة السيئة، إذ كان من ضمن المعتقلين داخل مستشفى الأطفال بحلب في أغسطس/آب الماضي بعد أن حوله التنظيم إلى فرع أمني.

وقال "كان قبو المستشفى هو المعتقل والغرف شديدة الاكتظاظ لدرجة أن المعتقلين كانوا ينامون على جنوبهم ولا مكان للاستلقاء على الظهر".

وأضاف أنه قضى الأيام الأربعة الأولى واقفاً في الممر وهو معصوب العينين، دون أن يُسمح له بالجلوس أو حتى الصلاة.

وبيّن الخاني أن هذا التنظيم ليس نسيجاً متجانساً، فهم ينقسمون إلى قسمين الأول هو الشرعي ويضم القضاة والمجاهدين، والثاني هو القسم الأمني ومعظمهم سوريون كانوا معتقلين سابقين لدى النظام ويستخدمون أساليبه في التعذيب، بحسب ما ورد في تقري نشرته قناة " الجزيرة ".

لكل سجان أسلوبه في التعذيب وفقاً للخاني الذي قال إن محاولات الخنق كانت شائعة، "كانوا يضعون كيساً بلاستيكياً على رأسي ويحكمون إغلاقه، في البداية كنت أمزقه بأسناني ثم زادوا عدد الأكياس، ويبقونها هكذا حتى أشارف على الاختناق".

أما الصعق بالكهرباء فأسلوب آخر يعتمدونه في التعذيب حيث كانت الصعقات تؤدي إلى فتح قروح كبيرة في الجلد، وبعض السجانين كانوا يستخدمون السلاسل الحديدية في الضرب، وآخرون يعتمدون على العصي.

وكان هناك سجّان لديه طريقة خاصة في التعذيب حيث يستعمل قماشة تحوي مادة ما ويضعها على فم وأنف السجين فيقع أرضاً ويصاب بنوع من الشلل وألم فيالكليتين ثم يبدأ بضربه، وكثيراً ما كرر هذا الأمر مع العديد من المعتقلين، بحسب الخاني.

وأشار إلى أنه تعرض لأربع جلسات تعذيب وأُطلق سراحه بعد 35 يوماً من الاعتقال، لكن دون أن يعيدوا إليه أغراضه من كمبيوتر محمول وهواتف محمولة وجهاز آيباد.

وبعد فترة من إطلاق سراحه قابل الخاني أحد أمراء التنظيم في إدلب وهو سعودي الجنسية، وقال "أبدى الأمير استغرابه الشديد واستهجانه لوجود سجون تابعة للتنظيم قائلاً إن لا علم له بوجود تلك السجون"، مضيفاً أن التنظيم الموجود في إدلب كان ذا طابع دعوي.

في ليالي السجن الطويلة وبعد أن يصعد السجانون إلى الطابق العلوي، كان المعتقلون يتبادلون الأحاديث كل من زنزانته الانفرادية.

وعرف الخاني أن من هؤلاء المعتقلين أحد القضاة من التنظيم نفسه اسمه أبو شعيب المصري وأيضاً داعية يمني كانا على خلاف مع "أمير حلب" فاعتقلهما.

كما كانت هناك سيدتان وضعتا في زنزانة انفرادية واحدة الأولى اسمها أم مصطفى من حلب ولديها ثلاثة أولاد اتهمت بأنها من الشبيحة، والثانية تدعى أمخالد من حمص اتهمت بوضع متفجرات في سيارة.

ونُفِّذ الإعدام بالسيدتين بعد أيام، وبحسب الخاني فإن الإعدامات تتم ليلاً حيث تربط يدي المعتقل خلف ظهره، ويتم اصطحاب بعض السجناء الآخرين ليشهدوا تنفيذ الإعدام لترهيبهم.

ويروي الخاني أنه في إحدى الليالي فُتح باب السجن وأُخذ عشرة أشخاص من بينهم الشاب الذي كان معه في الزنزانة حيث جرى إعدامهم جميعاً رمياً بالرصاص.
المصدر: جبهة الإنقاذ السورية


11:52 2014/02/23 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات