الضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصىحرب غزة في يومها الـ200.. غارات عنيفة على الشمال وقصف مدفعي على خان يونسجيش الاحتلال يصيب ويعتقل فلسطينيين باقتحام 5 مدن في الضفةمجزرة مخيم نور شمس نموذج غزة في الضّفةاستشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربيةغزة: انتشال 150 جثة من مقبرتين جماعيتين في مشفى "ناصر" بخان يونسسوريا: ارتقاء 22 عنصراً من القوات الرديفة شهداء في كمين لـ"داعش" في ريف حمصحرب غزة بيومها الـ196.. غارات عنيفة على النصيرات والاحتلال يمهد لتهجير رفح
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
"داعش" وفضيحة التمويل العربي!

كشفت دراسة كندية في تقرير خاص عن داعش, الدول الداعمة لهذا التنظيم عبر رسوم توضيحية, تؤكد مشاركة كل من قطر والسعودية في تمويله ومساندته بشكل مباشر .

ونشر موقع "غلوبال ريسيرش" الكندي أسماء سبع دول ذكر بأنها أكثر الدول دعماً لـ داعش في العالم وهي ( السعودية ، تركيا - قطر - إسرائيل - بريطانيا - فرنسا - الولايات المتحدة الأمريكية ) وذلك في تقرير خاص للكاتب الأمريكي تيم أندرسون, أعدّه عبر رسم توضيحي ضمن كتابه الذي حمل عنوان " الحرب القذرة في سورية " .
وحول الدول العربية المذكورة في التقرير فإن السعودية وقطر تدعمان تنظيم داعش بالسلاح والمال ، هو ما يتطابق مع ما كانت تذكره السلطات العراقية والسورية حول اتّهام الدوحة والرياض بتمويل وتسليح داعش ، بالإضافة لما كشفته رسائل ويكيليكس الشهر الماضي, حول اتّهام هيلاري كلينتون كلاً من السعودية وقطر بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية ، حيث وصفتهم بالداعم “المالي واللوجستي” للإرهاب .
و عبر تصريحات رسمية صدرت من كلتا الدولتين الخليجيتين ، نفت صحة تلك الاتهامات ووصفتها بأنها مضللة ومؤسفة, وذلك منذ اندلاع الأحداث في المنطقة العربية عام 2011 وحتى اليوم ، تسعى كل من الرياض والدوحة للتأكيد على أن الدعم المقدم للمعارضة المسلحة في سورية لا يشمل التنظيمات المتطرفة, حسب مسؤولي البلدين, وهو ما أكدته السعودية بعد اتّهام السلطات العراقية بأنها تموّل داعش, بالقول بأن : " المملكة تتّخذ كافة التدابير لمنع وقمع تمويل الإرهاب وكل منظماته في المنطقة ".
في حين أكّد التقرير الكندي بأنه ومنذ عام 2006 حصلت الرياض على " توجيهات من واشنطن لإنشاء تنظيم داعش – القاعدة ، وذلك لمنع العراق من التقارب مع إيران, حسب ما جاء في موقع غلوبال ريسيرش ، وذكر بأنه في عام 2011 عند بداية ما يسمى الربيع العربي ، عملت السعودية على التوجّه المسلّح في مدينة درعا السورية, حيث موّلت وسلَحت كل المجموعات المتطرفة في سورية, وحرصت على انقاسم عناصرها للحدّ من استقلاليتهم ، بحسب التقرير .

أما قطر فكانت ولا تزال تنفي تمويل التنظيمات المتطرفة, و"خاصة داعش بأي شكل من الأشكال" والاتهامات كانت تعتبرها الخارجية القطرية بأنها كلام غير دقيق, وتصف تلك الجماعات المتشددة بأنها " عنيفة, والشعب القطري يرفضها ولا يتقبل أفكارها وأسلوبها " لتؤكد بأنها تدعم المعارضة المسلحة فقط من أجل استعادة حقوقها, بحسب تصريحات السلطات القطرية.
و دعم التنظيمات المتشددة بالنسبة للدولة القطرية يأتي في ظل استراتيجية أمنية, تراها الدوحة بأنها " تردّ التهديدات عن البلاد " ، وهو ما تعتبره كمصالح سياسية خاصة, تواصل من خلالها دعم عدد كبير من المجموعات الإسلامية من خلال جمع تبرعات خاصة, بالإضافة للتبرعات المحلية لصالح هذه التنظيمات, وفق نهج تتبعه لحماية أمنها من خطر هؤلاء, حسب ما يرى محللون .
إلا أن الدراسة التي صدرت مؤخراً عن المركز الكندي تؤكّد تقديم دولة قطر مليارات الدولارات للإخوان المسلمين, المرتبطين بالمجموعات المتطرفة, كجماعة " فاروق " إف اس ايه, وذلك في الفترة الممتدة من عام 2011 حتى 2013 كما أكد التقرير دعم الدوحة لتحالف " جيش الفتح " والمحور التركي السعودي .
ما تعتبره الأوساط السياسية اليوم فضيحة من العيار الثقيل بحق هذه الدول العربية التي تدعي محاربة الإرهاب في المنطقة, في حين تموّل الجماعات التكفيرية التي تشنّ الحروب باسم الدين في الوطن العربي والعالم كافة .
المصدر: آسيا نيوز


17:02 2016/12/06 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات