الضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصىحرب غزة في يومها الـ200.. غارات عنيفة على الشمال وقصف مدفعي على خان يونسجيش الاحتلال يصيب ويعتقل فلسطينيين باقتحام 5 مدن في الضفةمجزرة مخيم نور شمس نموذج غزة في الضّفةاستشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربيةغزة: انتشال 150 جثة من مقبرتين جماعيتين في مشفى "ناصر" بخان يونسسوريا: ارتقاء 22 عنصراً من القوات الرديفة شهداء في كمين لـ"داعش" في ريف حمصحرب غزة بيومها الـ196.. غارات عنيفة على النصيرات والاحتلال يمهد لتهجير رفح
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
داعش سبب انتشار وباء اللشمانيا في مدينة الرقة

وصف نشطاء سوريون في مدينة الرقة، التي لا تزال تحت سيطرة "داعش"، الوضع الصحي في المدينة بالمتردي، في ظل تضييق التنظيم المتطرف على المنظمات والهيئات الطبية والعاملين بها.
ومنذ بداية إحكام "داعش" قبضته على الرقة، معقله الرئيسي في سوريا، عمل التنظيم على وقف أنشطة المنظمات الطبية في المدينة، حسب حملة "الرقة تذبح بصمت"، مما أدى إلى انتشار بعض الأوبئة والأمراض، رغم إظهار إعلام التنظيم عكس ذلك.
وتعتبر منظمة مكافحة اللشمانيا من آخر المنظمات التي عمل "داعش" على إيقاف عملها في الرقة، لمنعها من توزيع الأدوية المطلوبة لعلاج اللشمانيا "حبة حلب"، وتنفيذ حملات توعوية ووقائية للحد من انتشار الحشرة المسببة للوباء.
وقال أحد العاملين في المنظمة للحملة: "مع بداية انتشار اللشمانيا سمح التنظيم للمنظمات الطبية بالعمل في الرقة وريفها، لكن بعد مضي عدة أشهر صدر أمر من والي الرقة (أبو لقمان) طالبا منا التوقف حتى إشعار آخر دون معرفة الأسباب، مع العلم أنه مر أكثر من عام على إيقاف الحملة".
وتابع قائلا: "التنظيم عمل على منع وملاحقة أعضاء المنظمات الطبية، ومصادرة التجهيزات والمعدات٬ بحجة الردة والعمالة".
ويؤكد الكثير من أهالي الرقة الفارين من بطش التنظيم أن كل ما يبثه التنظيم بشأن الوضع الصحي، والاهتمام بالمراكز الطبية، ما هو إلا هدف لإبراز صورة حسنة تعمل على استقطاب المدنيين.
وبحسب أحد العاملين في القطاع الصحي في الرقة٬ فإن معظم الأجهزة في المستشفيات أصبحت خردة، بسبب تعرضها للقصف وعدم صيانتها أو شراء أجهزة جديدة عوضا عن التالفة.
ولم يكتف التنظيم بكل ذلك التضييق والإهمال لوضع الرقة الصحي، بل عمد على ملاحقة العاملين في هذا القطاع، خاصة الأطباء الذين ألزمهم بالإقامة الجبرية، وأرسل تحذيرات إلى كل من غادر المدينة أنه سيتم مصادرة ممتلكاتهم، وهدر دمائهم بحال عدم الاستجابة.
ويقول أحد الأطباء المقيمين حاليا في تركيا: "كنا نتعرض للمضايقات من قبل عناصر التنظيم بحكم اختصاصي كطبيب نسائية، الأمر الذي اضطرني للخروج من الرقة باتجاه تركيا، وبعد خروجي بعدة أيام تمت مصادرة منزلي والعيادة الخاصة بي من قبل التنظيم".
كما منع "داعش" سكان الرقة ممن هم بحاجة لعلاج في الخارج من مغادرتها، إلا في الحالات الحرجة وخاصة مرضى السرطان.
ومن جهة أخرى، تعاني المدينة نقصا حادا في الأدوية بسبب توقف العديد من معامل الأدوية في سوريا، لكن التنظيم اليوم يعمل على احتكار سوق الأدوية وبيعها بأسعار مرتفعة، نتيجة لندرتها.
وفي المقابل استعان "داعش" بذوي الخبرات القليلة في المجال الطبي، فيما عمل على تدريب بعض مقاتليه في كلية الطب التي تفتقر إلى المعدات اللازمة، تاركا المدينة ترزح في نفق من الألم والمرض.
المصدر: البوابة نيوز


20:26 2016/08/18 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات