سوريا: ارتقاء 22 عنصراً من القوات الرديفة شهداء في كمين لـ"داعش" في ريف حمصحرب غزة بيومها الـ196.. غارات عنيفة على النصيرات والاحتلال يمهد لتهجير رفحأحدهم كان يتفقد منزله.. "إسرائيل" تواصل قتل الفلسطينيين بهجمات على غزةحرب غزة في يومها الـ195.. قصف نازحين شرقي رفح وانتشال شهداء بمخيم النصيراتغزة: انتشال 30 شهيدًا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء7 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي عنيف استهدف منزلاً برفحاستشهاد 56 فلسطينيًا في قطاع غزة خلال 24 ساعةالشرطة الأسترالية: الهجوم بسكين داخل كنيسة في سيدني إرهابيسقوط عشرات الشهداء وسط وشمال قطاع غزةجريمة إسرائيلية جديدة: مقبرة جماعية في ساحة مجمع الشفاء
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
360 ألف مقاتل أجنبي تواجدوا في الأراضي السورية خلال 5 سنوات

كشفت دراسة، أعدها مركز الدراسات الألماني "فيريل"، أن "عدد الأردنيين المنضوين تحت مسمى (المقاتلين الأجانب) في سورية بلغ 3900، خلال خمسة أعوام"، وأن "1990 منهم قتلوا، فيما بلغ عدد المفقودين منهم 265".
وبينت الدراسة البحثية الإحصائية، التي أعدها الدكتور جميل شاهين للمركز، أن "مجموع المقاتلين الأجانب، من كل الجنسيات، الذين قاتلوا ضد الجيش السوري، منذ نيسان (إبريل) 2011 حتى نهاية 2015، بلغ 360 ألف مقاتل أجنبي بالتناوب، أي انهم لم يجتمعوا دفعة واحدة".
ويشمل العدد "رجالا ونساء، وكل من شارك في القتال بشكل مباشر، أو بالدعم العسكري أو اللوجستي، والأطباء والممرضين ومُجاهدات النكاح، فيما قتل منهم 95 ألفاً"، بحسب الدراسة.
وخلصت الدراسة التي حصلت "الغد" على نسخة منها، إلى أن "عدد المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون الجيش السوري حالياً، هم 90 ألف مقاتل في سورية، وأن الجزء الأكبر منهم في صفوف "داعش" وجبهة النصرة، أما عدد المقاتلين الذين يحملون جنسيات أوروبية وأميركية، فبلغ 21500، عاد منهم 8500 فقط، إلى دولهم".
كما اعتبرت أن "أكبر تجمع للمقاتلين الأجانب في التاريخ حصل في سورية، نظرا لأن عدد الجنسيات المقاتلة بلغ 93 جنسية عالمية ومن كافة القارات، بما في ذلك أوقيانوسيا، وأن مسلحين جاءوا أيضا من كافة الدول العربية دون استثناء".
ووفقا للدراسة، فإن "تركيا احتلت المرتبة الأولى بعدد المقاتلين الإجمالي، ويشمل ذلك عناصر وضبّاطا من الجيش والمخابرات التركية، ومنظمة الذئاب الرمادية، ومن التركمان السوريين والأتراك، يقاتلون مع جبهة النصرة أو شكّلوا تنظيمات مستقلة يقاتلون فيها كمقاتلين قادة أو أساسيين، مثل (كتائب تركمان سورية)".
وقالت إن "الجيش التركي خسر، أكثر من 350 جنديا وضابطا وطيارا، وأن أسباب وفاتهم عزيت لأمور أخرى، في وسائل الإعلام التركية".
وأضافت أن "عدد القتلى الأكبر بين هؤلاء المقاتلين يعود للجنسية السعودية"، مشيرة إلى أن "24500 مقاتل سعودي شارك في القتال بسورية، قتل منهم 5990".
بالنسبة لعدد النساء الاجنبيات في سورية، قالت الدراسة ان " تونس ما تزال الأولى في هذا السياق، نظرا لأن 180 امرأة ومراهقة تونسية شاركت بجهاد النكاح"، وفقا للتقرير، وان "45 منهن قتلن".
وولفتت الى ان العام 2015 شهد ارتفاعا كبيرا في اعداد المقاتلين الاسلاميين القادمين من دول وسط اسيا الى سورية.
وقدرت الدراسة، انه تم "صرف حوالي 45 مليار دولار لتمويل الأعمال العسكرية ضد الجيش السوري"، مشيرة إلى دول قامت بالتمويل لشحنات الأسلحة للمعارضة.
وقالت إن تنظيم داعش "يحتل المرتبة الأولى في قيمة رواتب مقاتليه، بينما كان الجيش الحر الأقل دفعا، ورواتبه انقطعت خلال أقل من عامين بسبب انقطاع الدعم الخارجي".
وشملت الدراسة، الأحداث السورية، اعتباراً من تاريخ العاشر من نيسان (إبريل) 2011 لغاية 31 كانون الثاني (يناير) 2016، حيث تناولت المعارضة السورية المسلحة بشكل عام، وعدد المقاتلين الأجانب فيها بشكل خاص.
وفيما أوضح معد الدراسة أن "بعض الأرقام الواردة تقريبية فيما يخصّ القتلى بسبب اختفاء الجثث"، أكد أن البحث استند إلى ما نشرته صفحات ومواقع ووسائل إعلام عالمية ومحلية عن عدد القتلى، إضافة إلى 51 مصدراً آخر، حددها في نهاية الدراسة.

المصدر: الغد الأردني


22:46 2016/08/08 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات