حرب غزة في يومها الـ195.. قصف نازحين شرقي رفح وانتشال شهداء بمخيم النصيراتغزة: انتشال 30 شهيدًا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء7 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي عنيف استهدف منزلاً برفحاستشهاد 56 فلسطينيًا في قطاع غزة خلال 24 ساعةالشرطة الأسترالية: الهجوم بسكين داخل كنيسة في سيدني إرهابيسقوط عشرات الشهداء وسط وشمال قطاع غزةجريمة إسرائيلية جديدة: مقبرة جماعية في ساحة مجمع الشفاءالكونغو الديمقراطية: مقتل أربعين مدنيًا على يد "داعش" في أقل من ثلاثة أسابيعحرب غزة في يومها الـ192.. 33 ألفا و797 شهيدًاالأورومتوسطي: "إسرائيل" تمعن في جريمة التهجير القسري وتمنع عودة المُهجرين إلى بيوتهم بالقتل
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات ـ العراق
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
لائحة أسعار رقيق النساء داخل تنظيم "الدولة الإسلامية".. سعر الطفلة 165 دولار

بعد أن جرى تداولها لمدة سنة تقريبا، أكدت منظمة الأمم المتحدة صحة قائمة أسعار بيع الإماء داخل "داعش"، التي تعرض على المسلحين وغيرهم شراء هؤلاء الفتيات بأسعار بخسة، 165 دولارا للطفلة.
كانت القائمة قد نُشرت على الانترنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أن الأمم المتحدة قد حصلت على نسخة مطبوعة فعلية في أبريل/نيسان، لكنها رفضت وقتها تأكيد صحتها، والآن، قالت زينب بانغورا، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بضحايا العنف الجنسي في النزاعات، قالت إن قائمة الأسعار حقيقية.
وأكدت زينب: "الفتيات يتم بيعها مثل برميل البترول، الفتاة الواحدة يمكن بيعها وشراؤها بواسطة 5 أو 6 رجال مختلفين، وأحيانا يقوم هؤلاء المسلحين ببيع الفتيات إلى أسرها أو أقاربها بآلاف الدولارات على سبيل الفدية".
قائمة الأسعار بسيطة، فالأكبر سنا أرخص ثمنا، وجميع الأسعار بالدينار العراقي، لكن القيمة المعادلة بالدولار الأمريكي تدل على أن البنات الصغريات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 1 إلى 9 سنوات يبلغ سعر الواحدة منهن حوالي 165 دولارا، وأسعار الفتيات المراهقات 124 دولارا، أما النساء فوق سن الـ 20 فهن أقل سعرا، والنساء فوق الـ 40 الأقل على الإطلاق، بسعر 41 دولارا.
ويستند الشراء والمزايدة على التسلسل الهرمي داخل التنظيم، فقادة تنظيم الميليشيات تقدم لهم الخيار الأول من ضحاياهم، وقالت "بانغورا" ثم يُسمح بعدها للأثرياء من المدنيين بتقديم عطاءاتهم، التي يمكن أن تجلب لهم الآلاف من الدولارات، ثم يتم تقديم ما تبقى للمسلحين بالأسعار المنصوص عليها في لائحة الرقيق.
وتعتقد بانغورا إن القضاء على تجارة الرقيق في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف يكاد يكون من المستحيل، وتضيف: "لديهم آليات ولديهم برنامج لكيفية التعامل مع هؤلاء النساء، ولديهم مكتب للزواج ينظم كل هذه "الزيجات" وينظم عمليات بيع النساء وقائمة الأسعار، إنهم ليسوا جماعة متمردة عادية، إنهم مختلفون، لديهم مزيج من الجيش التقليدي والدولة المنظمة التي تعمل بشكل جيد".
وقد تم بالفعل إجبار الآلاف من النساء العراقيات على بيعهن كرقيق، مع حوالي 3000 من النساء والفتيات الأسرى من الطائفة الأيزيدية في العراق، على إثر هجوم المتشددين على المنطقة هناك، كما تمكن التنظيم من التعامل بنفس الطريقة مع الأقليات الأخرى في الأراضي التي سيطر مسلحوه عليها.
وفي نهاية العام الماضي، أصدر تنظيم "الدولة الإسلامية" كتيبا به قواعد بشأن الكيفية التي ينبغي أن يعامل بها الإماء من النساء والأطفال من قبل مقاتليه.
المصدر: RT


11:42 2015/08/06 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات