حرب غزة في يومها الـ195.. قصف نازحين شرقي رفح وانتشال شهداء بمخيم النصيراتغزة: انتشال 30 شهيدًا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء7 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي عنيف استهدف منزلاً برفحاستشهاد 56 فلسطينيًا في قطاع غزة خلال 24 ساعةالشرطة الأسترالية: الهجوم بسكين داخل كنيسة في سيدني إرهابيسقوط عشرات الشهداء وسط وشمال قطاع غزةجريمة إسرائيلية جديدة: مقبرة جماعية في ساحة مجمع الشفاءالكونغو الديمقراطية: مقتل أربعين مدنيًا على يد "داعش" في أقل من ثلاثة أسابيعحرب غزة في يومها الـ192.. 33 ألفا و797 شهيدًاالأورومتوسطي: "إسرائيل" تمعن في جريمة التهجير القسري وتمنع عودة المُهجرين إلى بيوتهم بالقتل
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
الأم في سوريا.. ألم وفراق ومعاناة

لم تكن الأزمة السورية المستمرة للعام الخامس على التوالي بنتائجها على سوريا وشعبها سهلة التعايش بالنسبة لهم، فقد نتج عن هذه الأزمة أكثر من 15 مليون إنسان سوري بين نازح داخل البلاد ولاجئ خارجها، حسب إحصائيات الأمم المتحدة والمنظمات المعنية.

الهجرة خارج سوريا
ونتيجة لهذا العدد الهائل من اللاجئين والنازحين، فقد أمست قرىً بكاملها في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا شبه خالية من الشباب، نتيجة هروبهم إما من الملاحقات الأمنية، أو بحثهم عن شروط حياة أفضل لهم ولعائلاتهم، مثل قرى منطقة كركي لكي/معبدة، وتربه سبيه/القحطانية، وجل آغا/الجوادية، وديريك/المالكية، وآليان، والتي أثرت بشكل كبير سلباً على أمهات أولئك الشباب، وشكلت لهم أزمات نفسية نتيجة حزنهن لبعد أبنائهم عنهن.

عنودة أم جهاد، امرأة من تربه سبيه قالت لـ ARA News «قبل الأزمة كان جميع أولادي يعيشون معي في منزل واحد، وكنت مسرورة جداً برؤيتهم حولي بشكل يومي، وبعد الأزمة هاجر ثلاثة من أولادي إلى أوروبا، مما شكل لي حالة نفسية سيئة نتيجة غياب الأولاد، وعدم القدرة على الوصول إليهم».

الوضع الأمني السيء داخلياً
لم تكن الهجرة خارج سوريا، هي ألم الأمهات الوحيد، بل أصبح مجرد الخروج من المنزل داخل سوريا يشكل قلقاً بالغاً لدى الأمهات، فحالات الاعتقال على الهوية والتفجيرات الانتحارية أصبحت منتشرة بكثرة في محافظة الحسكة، مما شكل هاجساً للسكان دفعهم للتجول بحذر.

نجوى دوشي، أم من ديرك أكدت لـ ARA News «عندما يخرج أبنائي من المنزل يبقى قلبي معلق، وأكون في حالة توتر وخوف لحين عودتهم، لأن المنطقة تتعرض بين حين وآخر لتفجيرات، والحواجز تعتقل الشباب، والمشاكل تتزايد، فأصبح همنا الوحيد أولادنا وسلامتهم».

فرحة الأم اختفت
لم تقتصر تأثيرات الأزمة على الهجرة الخارجية، والخوف من الحالة الأمنية المتردية داخلياً، فقد كانت أغلب الأمهات السوريات تنتظرن فرح زفاف أبنائهن بفارغ الصبر، إلا أن اليوم صار الكثير من الشباب المغترب والنازح يتزوج بعيداً عن أمه، وتكتفي تلك الأم بالنظر إلى الصور الملتقطة من أجهزة الهاتف النقال.

خديجة سلو، أم من جل آغا قالت لـ ARA News «أولادي الاثنين مقيمين في كردستان العراق، وفي السنة الماضية قررا أن يتزوجا، واحتفلا بعيد زفافهما في الإقليم، وبعدما رأيت فيديو الحفلة التي أقاماها هناك، تأثرت كثيراً، وانزعجت لأنني لم أستطع أن أرى أولادي في يوم زفافهم».

وتعتبر معاناة الأم السورية جزءاً من المرأة في سوريا، والتي قالت الأمم المتحدة أن أكثر من 11,000 امرأة سورية قتلت منذ بداية الأزمة في آذار/مارس 2011.
المصدر: ARA News


18:24 2015/05/30 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات