الضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصىحرب غزة في يومها الـ200.. غارات عنيفة على الشمال وقصف مدفعي على خان يونسجيش الاحتلال يصيب ويعتقل فلسطينيين باقتحام 5 مدن في الضفةمجزرة مخيم نور شمس نموذج غزة في الضّفةاستشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربيةغزة: انتشال 150 جثة من مقبرتين جماعيتين في مشفى "ناصر" بخان يونسسوريا: ارتقاء 22 عنصراً من القوات الرديفة شهداء في كمين لـ"داعش" في ريف حمصحرب غزة بيومها الـ196.. غارات عنيفة على النصيرات والاحتلال يمهد لتهجير رفح
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
الكنائس
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
بالصور.. «داعش» يُدمِّر دير القدّيس بهنام قرب الموصِل

نشر تنظيم "داعش" على صفحاته في الإنترنت صوراً لتدمير دير مار بهنام وشقيقته سارة قرب الموصل، ودير مار بهنام يعود للقرن الرابع الميلادي.

وكان داعش استولى على الدير في يوليو من العام الماضي، وطرد جميع الآباء الكهنة مع كل الموجودين في الدير.

وقام أفراد التنظيم في شهر أكتوبر الماضي بإزالة صلبان الدير وإحراق صوره ومخطوطاته، وكتبوا "عقارات الدولة الإسلامية" على أجزاء واسعة من جدران الدير الخارجية.

وقبل حوالي الأسبوع كان "داعش" نشر، صوراً تظهر قيامه بنزع صلبان كنائس في محافظة نينوى شمال العراق ووضع رايته بدلاً منها، وتحطيم صلبان شواهد قبور وتشويه تمثال صغير للسيدة العذراء.

وأما دير مار بهنام وشقيقته سارة فإن حكايته المعروفة تاريخياً، وعمره يجعل من تدميره خسارة كبيرة للعراق، كما أنه يعد من المراكز الدينية الهامة في العراق، حيث يزوره المسيحيون والمسلمون على حد سواء من أجل التبرك، خصوصاً أن التنظيم سوّى الدير بالأرض بعد أن قام بتفجيره.

حكاية دير مار بهنام وشقيقته سارة
للدير حكاية مشوقة، إذ إن مار بهنام تحول من مضطهد للمسيحيين لمؤمن بالمسيحية، وبداية الحكاية عندما كان مار بهنام حاكم لولاية أثور "والتي كانت حينها إحدى ولايات الدولة الفارسية"، وذلك عام 309- 379، وكان الحاكم مار بهنام يدين بالوثنية ويضهد المسيحيين بشراسة، فكيف انتقل مار بهنام من وثني إلى مسيحي؟

خرج مار بهنام في يوم إلى الصيد مع 40 فارساً، وإذ بإيل "غزال" كبير يمر من جنبهم فطارده مار بهنام ورفقاؤه حتى وصلوا إلى جانب جبل، وفجأة اختفى الإيل، واضطروا للمبيت حيث وصلوا، وإلى هذه النقطة تبدو الحكاية عادية، ولكن وقبل الخوض بتفاصيل الحكاية يجب أن نشير إلى أن الحكاية لها نسخة سريانية لمؤلف مجهول، يعتقد أساتذة تاريخ أنه أحد رهبان دير مار متى، ويعود تاريخ نسخها إلى القرن السابع للميلاد، وتحتفظ مكتبة برلين ومكتبة الفاتيكان بمخطوطتين أخريين اعتمدهما الأب بولس بيجان في نشر القصة بالطبع عام 1891م وكأغلب قصص القديسين، لا تخلو هذه القصة من زيادات أضافها إليها النساخ على مر الزمان.

وبالعودة إلى مار بهنام فإن الحكاية تقول إنه في منتصف الليل – بحسب المخطوطات - تراءى ملاك الرب في الحلم للفتى مار بهنام وأعلن له: "أن اللّـه قد اختاره ليكون أحد أصفيائه القديسين، وأمره بأن يتوغل الجبل صباحاً ويقصد القديس الناسك الشيخ متى المقيم في الجبل، كما أنه على يد مار متى سيُطِّهر اللّـه سارة أخت مار بهنام من مرض الجذام".

آمن مار بهنام بالمسيحية على يد مار متى، وشفيت أخته من الجذام وآمنت هي الأخرى.
1_600_02

4_539

3_535
المصدر: العربية


22:25 2015/03/24 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات