اليونيسف تدين مجزرة أطفال الدريهمي وتدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات لوقف الحرب على اليمن نهائياً
عبرت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة عن خيبة أملها جراء استمرار التحالف السعودي في استهداف المدنيين والأطفال في اليمن على خلفية مجزرة أطفال الدريهمي يوم الخميس والتي جاءت بعد أيام من مجزرة طلاب ضحيان.
جاء ذلك في بيان صادر عن المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور، يوم الجمعة وتلقاه المراسل نت، حول ما وصفه البيان “أحدث الهجمات الدموية على الأطفال في اليمن”.
“يجب أن تكون حياة الآلاف من الأطفال المعرضين للخطر في جميع أنحاء اليمن أولوية للجميع”.
وقالت فور في بيانها “كنت آمل أن يكون الغضب الذي أعقب هجوم صعدة في اليمن قبل أسبوعين نقطة تحول في النزاع” مشيراً أن “هجمات يوم الخميس في الدريهمي ، مما أسفر عن مقتل 26 طفلاً ، تشير إلى أنها لم تكن كذلك”.
وأضافت أنها تدعو مرة أخرى ندعو الأطراف المتحاربة ، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم ، ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات وإنهاء هذا النزاع بشكل نهائي.
وقالت فور إنه “يجب أن تكون حياة الآلاف من الأطفال المعرضين للخطر في جميع أنحاء اليمن أولوية للجميع”.
كما أدانت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، مجزرة أطفال الدريهمي التي ارتكبها طيران التحالف السعودي وأسفرت عن استشهاد 22 طفلاً مع أمهاتهم الست، داعية إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل.
جاء ذلك على لسان مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الذي قال إن هذه هي المرة الثانية، خلال أسبوعين، التي يؤدي فيها القصف الجوي من التحالف بقيادة السعودية إلى وقوع عشرات الضحايا المدنيين.
وبحسب موقع الأمم المتحدة، قتل 22 طفلا يمنيا على الأقل وأربع نساء في قصف جوي يوم الخميس، أثناء فرارهم من القتال في مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة في اليمن. كما أشار الموقع إلى أنه “أدى قصف جوي آخر على الدريهمي يوم الخميس إلى مصرع أربعة أطفال”.
وكرر لوكوك إدانة الأمين العام لمثل تلك الهجمات على المدنيين، ودعوته إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل وعاجل في هذه الحوادث الأخيرة. المصدر: منظمة اليونيسف